(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯)

سنعيش صقورا طائرين وسنموت اسودا شامخين وكلنا للوطن وكلنا فلســــطينيين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأحداث في العراق .... الى متى يبقى البعير على التل ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jerusalem
الادارة
الادارة
Jerusalem


عدد الرسائل : 43
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 07/10/2007

الأحداث في العراق .... الى متى يبقى البعير على التل ..؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الأحداث في العراق .... الى متى يبقى البعير على التل ..؟؟   الأحداث في العراق .... الى متى يبقى البعير على التل ..؟؟ Icon_minitime1/4/2009, 5:36 pm


ان الاحداث في العراق تتسارع وتيرتها منذ دخول الغزاة اليه عام 2003 اما ماحدث بعد ذلك في العراق كله سيناريو مكتوب ومحسوب ونفذ بكل جدارة وحقق ولازال اهدافه المرجوة لان الفوضى التي نشرتها الادارة الاميريكية في العراق لم تكن خطا في الحسابات لا ابدا وانما كانت وسيلة لتحقيق غاية مهمة هناك ولازالت اثارها تعمل في جسد وطني تمزيقا الى حد تفتيت الاشلاء ونثرها في الهواء لكي لايبقى منها اي اثر يدل على انه كان هناك وطن اسمه العراق ( للعراقيين ) والاخوة المثقفين ساهين غارقين في سبات يحلمون


وعندما صحوا من احلامهم الجميلة بداؤا يندبون لكن ؟ للاسف جاء الامر بعد فوات الاوان ؟
ان العملية التربوية في العراق سقطت بعد استيلاء الطاغية على السلطة الذي كان هو نفسه لايملك شهادة الدراسة الاعدادية وقد حصل عليها بالقوة حتى عندما منح شهادة القانون الشرفية انتشرت في بغداد موجة من التفكه بذلك .


وقد عمد صدام نفسه الى ملئ الفراغ الذي كان يعج به حزب البعث من حملة الشهادات مقارنة بما يملكه الحزب الشيوعي العراقي من كوادر علمية وادبية متفوقه في مجالاتها لذا عمد الى دفع العديد من منتسبي الحهيك اهلي ربوني للانخراط في التحصيل الدراسي الاعلى لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه الخ لذا باتت الدراسة في العراق في حالة انهيار تام لان اللذين زجوا في مثل هذه الدراسات حصلوا على شهاداتهم بالرشوات او التهديد الخ اما مايحدث اليوم هو امتداد لما كان يحدث في زمن الطاغية وجزء من الارث الارعن لذلك النظام التعس وامتداد للفوضى العارمة التي نشرتها اميريكا لدى احتلالها للعراق لافقار هذه الدولة الفتية للكوادر العلمية والادبية بغية اجهاضها تماما واعادتها الى العصور ماقبل التاريخ وليس كما تعهد بوش الاب وبوش الابن باعادة العراق الى العصور الوسطى . ونتيجة للفوضى التي نشرتها القوات الاميريكية متعمدة بعد الاحتلال قامت الهجمة الطائفية باحتلال المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية حتى الجامعات بغية الهيمنة على التعليم ونشر النزعة الطائفية بين صفوف المتعلمين واثارة النعرات الطائفية في صفوف الطلبة في البدء كانت الغاية من السيطرة على بيوت العلم من قبل الميليشيات الشيعية هو الهيك اهلي ربونيب فحسب على اعتبار ان الطلبة هم صفوة المجتمع الا ان الامر اخذ طابعا ارهابيا بسبب عدد الميليشيات الشيعية التي تنازعت وقتها على السيطرة على دور التعليم بدا من الجامعة وانتهاء بالمدارس الابتدائية والان مايحصل في العراق من انتهاك لحرمة دور العلم وفرض صيغ الظهور للطلبة والطالبات من بدع مهترئة ادى الى اشتسراء الفساد في صفوف القائمين على التدريس وعمليات الاغتيال للتخلص من الاساتذة المتنورين ( التقدميين ) لافساح المجال امام طابور اساتذة متخلفين خلقا واخلاقا وفكرا واريد زج عدد من ارباب الفكر الديني من الحوزات العلمية بغية اشاعة الفكر الديني التزمت وفرضه قهرا على الطلبه .

في بداية تشكيل مجلس الحكم كتبت عن ازمة ثقافة في العراق قصدت بها اللذين نصبوا على دست الحكم هنا في العراق واستمر الامر بعد ذلك وجاءت الانتخابات وصعد الى دست الحكم اناس فعلا في حاجة ماسة الى التعلم والتعليم رغم انهم يحملون مؤهلات علمية عالية الا انهم من حيث المبدا يعانون من فراغ فكري مقيت وثبت الى اليوم ان من يقود العراقيين هم احوج الى العلم من ابن الشارع الامي.

اما الهجرة التي بدات في بداية عام 2004 بشكل ملفت للنظر فقد تعرضت لها في حينها وانا في سوريا الا ان الاستاذ الفطحل قائد الامة الاشورية في مقابلة تلفزيونية افاد عندما سئل من قبل المذيع عن الاجراءات التي سيتخذها وهو يراس حهيك اهلي ربوني الزوعة ( فعلا زوعة ) بصدد هجرة المسيحين الى خارج الوطن وفيما اذا كانت هذه الهجرة نتيجة الارهاب اجاب ان الامر لايعدوا عن عملية سياحة سيعود الجميع الى الوطن بعد ان يتمتعوا بوقتهم هناك .واقصد بهذا الشخص هو الاستاذ يونادم كنا.في حين كان على الساحة العربية مايقرب من نصف مليون مهاجر ينشد الهرب من الارهاب لان بداية الارهاب الديني بدا في مدينة الموصل منذ عهد الطاغية حيث كان منتسبي الاخوان المسلمين يلقون برسائل تهديد في بيوت المسيحين طالبين منهم الخروج من مدينة الموصل وعندما دخلت القوات الغازية ونشرت الدعوات الدينية والطائفية والعشائرية والمناطقية بشكل متعمد اصبح بيد هؤلاء ورقة رابحة واستمراؤ الامر ونشطوا باتجاه الحرب الطائفية في الموصل وكركوك لافراغ المدينتين من المسيحين وكما كانوا يفعلون ذلك تحت انظار ازلام الطاغية فعلوا ذلك تحت انظار وعلم القوات الغازية التي التزمت الصمت لتستشري هذه النزعة وتاخذ مداها في العملية السياسية ولتنقلب الامور على وجهها الصحيح وتمارس علانية بدون خوف او وجل وتعم الفوضى في العراق كما يريدون هم .

وعمت النزاعات الطائفية بدا من السنة باتجاه اضطهاد المسيحين وبالتالي الانتقال الى اضطها الشيعة مما تسبب في امتلاء الساحة العربية بالمهاجرين الشيعة اضافة الى الهاجرين المسيحين وقد حذرت في عدد من كتاباتي ان السنة يتجهون الى قتل الذات بشكل غير مباشر بانتظار هجمات معاكسة كرد فعل طائفي من قبل الشيعة كونهم الاكثرية على الساحة العراقية الا ان السنة استمراؤ الوضع وتمادوا في ارهابهم بتحريض من قادتهم اللذين لايقلون غباء عن الذين تسلطوا في العراق وهم نفسهم يعانون من ازمة ثقافة فعلية مما ادى الى تدهور الاوضاع الى حد حدوث رد الفعل الانفعالي فقامت بشكل قوي عمليات ارهاب عهيك اهلي ربونيية ضد السنة فاسقط بيد السنة لكن بعد فوات الاوان وكانت الطامة الكبرى وذلك كله بسبب عجز الحكومات التي توالت على دست السلطة في العراق من اتخاذ الاجراءات السريعة للحد من التصارع الديني - الظائفي - العرقي الخ او ربما بتشجيع من هذه الحكومات الا ان الامر كله كان بيد سلطات الاحتلال واللوم الوحيد على ماوصلت اليه الاوضاع السياسية في العراق الى يومنا هذا يقع على عاتق القوات الغازية الانكلو اميريكية التي لها النصيب الاكبر من هذا الامر .

ان الاحداث في العراق وصلت الى منعطف حاد لايمكن الخروج منه دون الاستعانة بقوات الاحتلال كون اي حكومة عراقية تستلم السلظة هنا لايمكنها من تفعيل عملية اجهاض العملية الارهابية لانها بالتالي تبدو مقيدة بشروط تعجيزية تشل يدها وفي كل عملية اجتثاث للارهاب في العراق يبدا بصيص من امل بتسارع العمليات واتخاذها الجدية التامة في هدفها المرسوم الا ان الامر يبدوا انه مجرد عملية ذر رماد في العيون وجر البساط من تحت اقدام الحكومة العراقية اي كانت لغايات لازالت مجهولة من قبل الجميع وهذه العمليات مع بدءها يبدا الامل ينتعش في قلوب العراقيين في غد جديد خالي من الارهاب والترهيب مما حدى بالعديد من المناوئين للاحتلال بالترحيب بعملياتهم المعلنة لتخليص العراقيين من الحالة التي يعيشونها ووقف نزيف الدم الغير مبرر لغاية يومنا هذا وعودة الاوضاع الى ماكانت عليه ليتمتع العراقيين بالسلام والامن والطمانينة دون ان يجد في الموضوع اي جديد والا كيف يبرر الجميع عجز القوات المحتلة من اجتثاث الارهاب في العراق وهم بثقلهم التكنولوجي العسكري والاستخباراتي مالم يكن لهذه القوات يد في تسعير اوار الارهاب في العراق بشكل متعمد بعد لتحقيق المزيد من الغايات والاهداف الغير معلنة فاي قيل وقال في هذا المنحنى لايؤدي الى نتيجة مالم تستوي الامور لدى قوات الاحتلال وتحقق كامل طموحاتها من عملية احتلال العراق في المنطقة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ooroba.yoo7.com
 
الأحداث في العراق .... الى متى يبقى البعير على التل ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق بعد الاحتلال الامريكي - البريطاني
» تسابق الشركات للاستثمار في العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯) :: ][][§¤°^°¤§][ القسم الخاص ][§¤°^°¤§][][ :: منتدى العراق الحر-
انتقل الى: