(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯)

سنعيش صقورا طائرين وسنموت اسودا شامخين وكلنا للوطن وكلنا فلســــطينيين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدن فلسطين (القدس/الجزء السادس)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Diyaa
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 38
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

مدن فلسطين (القدس/الجزء السادس) Empty
مُساهمةموضوع: مدن فلسطين (القدس/الجزء السادس)   مدن فلسطين (القدس/الجزء السادس) Icon_minitime11/10/2007, 7:30 pm

سكان القدس في العهد العثماني
• الأراضي
• الإدارة
________________________________________
إن الأكثرية الساحقة من سكان مدينة القدس كانت تتألف من أهالي المدينة المسلمين العرب، ولكن كانت هناك نسبة صغيرة من المسلمين الذين اختاروا الإقامة في القدس بعد أن وفدوا إليها من أقطار إسلامية وعربية مختلفة مثل المغرب ومصر وسوريا والعراق وغيرها من دول أسيا الوسطى
أما المسيحيون -فلم تكن تعتبرهم الدولة - طائفة واحدة فقد كانوا منقسمين إلى عدد من الطوائف والقوميات : لاتين وروم وأرثوذكس وأرمن وأقباط وأحباش وصرب وسريان و كرج………………الخ ، غير أن الأكثرية منهم كان للروم الأرثوذكس العرب وكانت العلاقات بين الطوائف المسيحية طوال العهد العثماني وخصوصا في ا لقرن السابع عشر والقرون التالية مشحونة بالمنازعات والخصومات
أما اليهود فقد تمتعوا بقسط من الحرية الدينية في فترة الحكم العثماني لم يحظوا بمثله في أي من البلدان الأوربية ، ولم تتخذ ضدهم أية إجراءات تذكر من شأنها أن تساعد على التمييز بينهم وبين السكان، وقد نتج عن ذلك قيام علاقات متينة بينهم وبين الجاليات اليهودية الأخرى في الإمبراطورية العثمانية التي ازداد عددها بشكل ملحوظ بوصول الكثيرين من اليهود بعد إقصاءهم وتشريدهم عن أسبانيا والبرتغال سنة 1492 وبعد سماح السلطات العثمانية لهم بالعيش في فلسطين، وبحلول سنة 1522 أصبحت في القدس جالية يهودية "سفارادية" تزايد نموها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بوصول بضع مئات من اليهود "الحسيديم " من بولونيا سنة 1777م مما ساهم في تأسيس طائفة اشكانازية في المدينة إلى جانب الطائفة "السفارادية "وفي سنة 1806 أصبح عدد اليهود في القدس 2000 نسمة وقفز بحلول سنة 1819 إلى 3000 نسمة وتعززت هذه الجالية خلال العقدين التاليين بوصول العشرات من يهود صفد هجروا مدينتهم بسبب الهزات الأرضية التي تعرضت لها خلال السنوات 1834-1837
يبين هذا الجدول عدد سكان القدس طيلة القرن السادس عشر والمستند إلى دفاتر التحرير العثمانية

السنة يهود عرب المجموع
1525 1000 3700 4700
1538 1150 6750 7900
1553 1634 11.750 13.384
1562 1200 11.450 12.650
1596 100 7510 7610
ملاحظة : من الواضح أن هناك نقص في الدفتر رقم 515 من السجلات العثمانية لذلك يبدو نقص واضح في السنوات الأخيرة
الأراضي
وكان قد طرأ تحسن على مركز اليهود في الإمبراطورية العثمانية بشكل عام والقدس بشكل خاص، وتعزز ذلك بعد حصول " مونتفيوري " الثري اليهودي البريطاني وآخرون على فرمان من الحكومة العثمانية في تشرين أول /أكتوبر1840 ، يكفل حماية اليهود وحرية معتقداتهم الدينية ،وهكذا اعترفت الحكومة العثمانية بالحاخام السفارادي الأكبر " الحاخام باش" رئيسا للطوائف اليهودية في الإمبراطورية ومنحته صلاحية الموافقة على انتخاب حاخم سفارادي أكبر ليهود فلسطين "هاريشون لتسيون " تكون القدس مقرا له باعتباره رئيسا وممثلا لكل اليهود في فلسطين، ويمارس صلاحيات إدارة شؤونهم الدينية والدنيوية وتنفذ السلطات العثمانية الحاكمة قراراته ،وكذلك صلاحيات قضائية وسياسية، مما ركز دعائم الجالية اليهودية في فلسطين والقدس .
الإدارة
ومع منتصف القرن التاسع عشر برز ضعف الإمبراطورية العثمانية نتيجة لعدة أسباب أهمها:
نجاح ثورة محمد على 1831 التي لم تستطع استنبول قمعها إلا بمساندة الدول الغربية وكذلك خلال حرب القرم عام1856 مما أدى إلى ازدياد مطامع الغرب واهتمامهم بالمنطقة وتدخلهم في الشؤون العثمانية، من خلال توسيع نظام الامتيازات مما أدى إلى شعور المواطنين اليهود والمسيحيين بأنهم مواطنون للدول الأجنبية ويجب حمايتهم بواسطة قناصلها المنتشرين في إنحاء الإمبراطورية، وأدى ذلك إلى الاهتمام المتزايد من قبل الدول الغربية لفتح قنصليات جديدة في القدس لرعاية مصالحها وتقدم الحماية لرعاياها ولا سيما اليهود منهم، مما أدى إلى ازدياد عددهم باطراد .
وقد قدمت هذه القنصليات خدمات جليلة لليهود في القدس خاصة وفلسطين عامة ، وساعدتهم على تعميق جذورهم فيها، وذلك بواسطة ثني السلطات العثمانية عن تطبيق القوانين المرعية عليهم ، وساعدتهم على شراء الأرض واستيطانها . وعلى اثر الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في روسيا القيصرية وبولندا سنة 1881م وما ترتب عليه من هجرة يهودية إلى فلسطين ارتفع عدد الجالية اليهودية في القدس من 6000 نسمة تقريبا سنة 1866، إلى ما يقارب 14000 نسمة سنة 1887، و20.000 نسمة سنة 1890، ليرتفع الى 2800 نسمة سنة 1895، وفي سنة 1912 قفز عددهم الى 48.000 ، وأصبحوا يشكلون أكثريه في القدس ، ولكن ما لبث أن هبط عددهم الى 21000 مع نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 نتيجة للظروف الصعبة التي مرت بها البلاد أثناء الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدن فلسطين (القدس/الجزء السادس)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدن فلسطين (القدس/الجزء الاول)
» مدن فلسطين (القدس/الجزء الثاني)
» مدن فلسطين (القدس/الجزء الثالث)
» مدن فلسطين (القدس/الجزء الرابع)
» مدن فلسطين (القدس/الجزء الخامس)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·•_العروبـــــــة_•·`¯) :: ][][§¤°^°¤§][ القسم الفلسطيني ][§¤°^°¤§][][ :: منتدى حضارة وتاريخ فلسطين-
انتقل الى: